الجيش السعودي | القوات السعودية المقاتلة بوينغ F-15 وتصنيعها في السعودية
دخلت ماكدونيل دوغلاس إف-15 إيغل في خدمة القوات الجوية الأمريكية كبديل لأسطولها من مقاتلات ماكدونيل دوغلاس إف-4 فانتوم الثانية. ومع ذلك، وخلافا لإف-4 فانتوم، فأن الإف-15 إيغل تم تصميمها بدقة كمقاتلة تفوق جوي مع عناية بسيطة لدور للهجوم الأرضي، وعارض مكتب المشروع الخاص بلإف-15 فكرة أن تقوم إف-15 إيغل بعمليات تنفيذ القصف الجوي، مما أدى إلى ظهور عبارة "ليست للقصف من الجو للأرض" (Not a pound for air to ground). وأظهرت إف-15 إيغل خلال خدمتها بأنها مقاتلة ناجحة جدا، مع سجل بطولي يحوي أكثر من 100 انتصار قتال جوي ولم تلحق بها أي خسائر خلال الاشتباكات الجوية.
ثاني طائرة من طراز تي إف-15إيه (TF-15A)، ذات رقم التسجيل العسكري الأمريكي المعين 71-0291، والتي كانت نسخة عرض للطائرة إف-15إي.
وعلى الرغم من عدم وجود اهتمام رسمي، عملت ماكدونيل دوغلاس بهدوء على مقاتلة الحظر الجوي والمشتقة من إف-15 . وكانت الشركة تتوخى من الطائرة أن تكون بديل لطائرة جنرال ديناميكس من طراز إف-111 آردفارك والطائرات الباقية في الخدمة حينذاك من طراز إف-4 فانتوم الثانية، وكذلك لزيادة العدد القائم حينها من طائرات إف-15 . وفي عام 1978، بدأت القوات الجوية الأمريكية دراسة متطلبات جميع الأحوال الجوية التكتيكية (TAWRS) وقد بحثت في الاقتراح المقدم من ماكدونيل دوغلاس وخيارات أخرى مثل شراء مزيد من طائرات إف-111 آردفارك. وأوصت دراسة ( TAWRS ) في نهاية المطاف، بأن طائرة إف-15إي هي مقاتلة المستقبل الضاربة للقوات الجوية الأمريكية. وفي عام 1979، بدأت شركة ماكدونيل دوغلاس وشركة هيوز تعاون وثيق على تطوير القدرات القتالية من الجو إلى الأرض لإف-15إي.
للمساعدة في تطوير إف-15 إي ، قامت ماكدونيل دوغلاس بتعديل النموذج الثاني تي إف-15إيه ( TF-15A )، ذات الرقم التسلسلي 71-0291، كنموذج عرض. عرفت الطائرة باسم مقاتلة متطورة القدرة، وطارت لأول مرة في 8 يوليو 1980. وكانت تستخدم سابقا خزانات وقود امتثالية تجريبية، صممت في الأصل لإف-15 النسر مع حزمة ترقية تُعرف باسم " فاست ( FAST )"، وهي أختصار لـ Fuel and Sensor Tactical والتي تعني " أجهزة الوقود والاستشعار التكتيكية ". وفي وقت لآحق، تم تركيب حزمة فاست كمجموعة دائمة، مع أضافة تمهيد بيني لجراب ليزري يسمح بتسليم مستقل للقنابل الموجهة. وتم عرض هذا النموذج خلال معرض فارنبورو للطيران في عام 1980
دمتم بحفظ الله ورعايته
0 comments:
إرسال تعليق