اعفاء قسط شهر رمضان وشهر شوال | وظائف واعمال

اعفاء قسط شهر رمضان وشهر شوال

التعليق

 

اعفاء قسط شهر رمضان وشهر شوال



في إحدى الشركات المعروفة قررت هذه الشركة إتباع سياسة جديدة لراحة موظفيها والتخفيف عليهم من الأعباء الإقتصادية التي عصفت بالجميع وخصوصاً في شهر رمضان المبارك وأيام العيد 


فإذا كان لدى الموظف قرض داخلي أو سلفة من الشركة، فإن سياسة الشركة تفيد بأن الراتب الشهري الذي يكون تاريخ صرفه في شهر رمضان و شهر شوال لا يستقطع منه أي شيء من الأقساط الخاصة بالشركة التي تستقطع بشكل شهرياً من الموظف


لمعرفة الشركة ثقل تكاليف شهر رمضان وما يترتب على الموظف من شراء حاجيات رمضان وكل ما يخص الإحتفال بعيد الفطر


عوضا عن أن الشركة توزع منتجات الشركة على الموظفين بكمية أكبر عن بقية السنة لتخفيف العبء المالي على الموظفين


بعض السياسات البسيطة التي لا تؤثر على الشركة ماليا ولكنها تحدث فرقا كبيرا جدا في حياة الموظف وتجعل الموظف ممتنا لتقدير الشركة لوضعه المالي والعائلي والنفسي


صدقا كانت ولا زالت إحدى السياسات التي أحدثت فرقا إيجابيا في تعاملي مع الموظفين فقد كانت ولا زالت لفته إنسانية يؤجر صاحب الفكرة التي طبقتها الشركة


هنا تذكرت قول الحطيئة

مَن يَفعَلِ الخَيرَ لا يَعدَم جَوازِيَهُ 

لا يَذهَبُ العُرفُ بَينَ اللَهِ وَالناسِ

ما كانَ ذَنبِيَ أَن فَلَّت مَعاوِلَكُم 

مِن آلِ لَأيٍ صَفاةٌ أَصلُها راسِ


ويقول لي أحدهم

أما أنا فرأيت للأسف العكس، وليست أوامر إدارية لكنها إجتهاد زملاء لهم من صنف " عبد المأمور"، فكنت أجد نفسي أمام حالات إنسانية تحتاج المساعدة، وحاجتهم أشد من حاجتي؛ فأدفع لهذا مخالفات مرورية متراكمة عليه ليجدد رخصة القيادة؛ والمخالفات اكتسبها خلال قيامه بمهام للشركة مستعجلة، ومساعدة لآخر بسبب ضعف الراتب وغلاء المعيشة؛ وآخر طرد من العمل بدون سبب فجلس في بيته بلا مصاريف، ولا أقول لها من التعداد والمن؛ فالمال مال الله ولا فضل لي فيه، ولكن أتعجب من تجرد البعض من الإنسانية والدين والمروءة، حتى يصل إلى مرحلة لا يبالي بأحد سوى شبع بطنة ورفاهيته، مع العلم أنهم من أسر ميسورة الحال وينفقون على رفاهيتهم مثل راتب زميله المحتاج وربما أضعاف، ولكنهم محرومون من فعل الخير


وهنا ايضاً تذكرت 


إنَّ الوفاءَ على الكريمِ فريضةٌ

واللُّؤْمُ مقرونٌ بذي الإخلافِ

وترى الكريمَ لمن يعاشرُ منصفًا  

وترى اللَّئيمَ مجانبَ الإنصافِ

0 comments:

إرسال تعليق